خرج عشرات المدنيين، بوقفة احتجاجية في مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا، ضد مؤتمر اللاجئين الذي أطلقه نظام الأسد وروسيا قبل أيام في العاصمة دمشق.
وتجمع المحتجون في إحدى ساحات مدينة الباب، الإثنين، ورفعوا علم الثورة السورية ولافتات كتب على بعضها: "العودة تبدأ برحيل الأسد"، و"لن نعود وإرهاب الأسد موجود".
وأكد المحتجون خلال الوقفة على ضرورة إسقاط نظام الأسد وطرد المحتل الروسي من سوريا، والتي تعتبر أولى خطوات عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
ولاقى المؤتمر الذي دعت إليه روسيا لبحث عودة السوريين سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يحظ بحضور ودعم على مستوى الدول الكبرى الفاعلة بالملف السوري.
وزاد على ذلك نشر قناة "روسيا اليوم"، تسجيلاً مصوراً من كواليس "عودة اللاجئين السوريين" الذي عقد في دمشق، يظهر مجموعة من موظفي نظام الأسد وهم يسخرون خلال البث المباشر من المؤتمر وأهدافه.
اقرأ أيضاً: تعرف على أول دولة عربية تعزي بموت وليد المعلم
وعلق ناشطون معارضون بأن تسريب الإعلام الروسي بشكل متعمد لهذه الفضحية، يهدف إلى إحراج النظام والتأكيد على أنه يقف وراء فشل المؤتمر والضغط على السياسة الروسية التي تتمسك بـ"بشار الأسد".
يُذكر أن البيان الختامي للمؤتمر أكد أنه "لا حل عسكريا للأزمة في سوريا والحل سياسي يقوده وينفذه السوريون بأنفسهم"، وهو أمر لم يكن يعترف به نظام الأسد سابقاً، إضافة للتركيز على عودة اللاجئين ومهاجمة العقوبات الاقتصادية على النظام.
شاهد إصداراتنا:ِ