كشف تحقيق صحفي أن السلطات في النمسا تخفي ضابطاً في ميليشيات الأسد وعميلاً لصالح جهاز "الموساد" الإسرائيلي على أراضيها.

وجاء في التحقيق الذي نشرته صحيفة "كروير" النمساوية، أن المدعو خالد الحلبي المسؤول عن جرائم عدة في سوريا يقيم حالياً في النمسا.

وذكر أن قدوم "الحلبي" للنمسا جرى تحت حماية المكتب الاتحادي لحماية الدستور في البلاد، بعد مساعدته في الهروب من قبل أجهزة استخبارات.

ولفت إلى أنه جرى تسهيل حصوله على اللجوء دون تعريضه للتفتيش أو المساءلة الدولية، ضمن عملية أطلق عليها اسم "الحليب الأبيض" عام 2015.

وأكد التحقيق أن نظام حماية اللاجئين المعمول به في النمسا، يمكن التحايل عليه وتوظيفه لصالح بعض الملاحقين أمنياً، مشيراً إلى أن "الحلبي" مسؤول عن تعذيب وإطلاق النار على المتظاهرين السوريين.

اقرأ أيضاً: أهالي مدينة الباب يعبرون عن رفضهم لمؤتمر اللاجئين السوريين

وبين أنه جرى تهريب الضابط في نظام الأسد من فرنسا التي اكتشفت تورطه في جرائم حرب، حيث استقر في النمسا وحصل على مبالغ مالية من "الموساد" بشكل شهري.

وأوضح أن "الحلبي" كان يرأس جهاز أمن الدولة التابع لنظام الأسد في مدينة الرقة شمالي سوريا.

وأفاد العديد من اللاجئين السوريين في أوقات سابقة أنهم شاهدوا عناصر من ميليشيات الأسد داخل دول أوروبية تزامناً مع تكبد النظام خسائر كبيرة في معاركه مع فصائل الثورة عام 2015.

شاهد  من إصداراتنا: