عيّن "مجلس الشورى العام" في إدلب "علي عبد الرحمن كده" رئيساً جديداً لـ"حكومة الإنقاذ" العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" شمالي سوريا، خلفاً للرئيس السابق "فواز هلال".

واستعرض أعضاء "مجلس الشورى" أسماء عشرة مرشحين وهم: "علي كده، وفاروق كشكش، وحسن جبران، وفواز هلال، ومؤيد الحسن، ومصعب الحسن، وحسن محمد الحسن، وأحمد دعبول، وهاشم الشيخ، ومحمد الشيخ".

ثم بدأوا بالتصويت الذي فاز فيه علي كدة بعد حصوله على ثلثي أصوات أعضاء المجلس.

وينحدر علي عبد الرحمن كده من قرية حربنوش شمال إدلب، وهو من مواليد 1973، وحاصل على إجازة في الهندسة العسكرية، وإجازة في الهندسة الكهربائية باختصاص الإلكترون في جامعة حلب، ولديه خمسة أولاد، وانشق عن نظام الأسد عام 2012.

وشغل كده منصب معاون وزير الداخلية للشؤون الإدارية والعلاقات العامة في الحقيبة الثانية لـ"حكومة الإنقاذ".

وسبق أن سجن لمدة سبعة أشهر في سجون نظام الأسد، وانخرط بعدها في المجال التربوي في المناطق المحررة، والمجالس المحلية والشرطة الحرة وعمل في محافظة إدلب.

وأعطى "مجلس الشورى العام" الرئيس الجديد 30 يوماً لتشكيل الحكومة وعرضها على المجلس لمنحها الثقة، قبل انطلاق أعمالها بشكل رسمي.

وكانت "حكومة الإنقاذ" فرضت على جميع المؤسسات الخدمية والتعليمية والطبية في إدلب لتكون تابعة لها والاعتراف بسلطتها الإدارية عليها، وذلك بعد سيطرة "تحرير الشام" على كامل المحافظة، في 10 كانون الثاني/يناير 2019 عقب معارك مع "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش السوري الحر.