دفعت ميليشيا الأسد مئات العناصر من الميليشيات التابعة لها، لتأمين الطرق بالبادية السورية، بعد قتل تنظيم "داعش" لـ 11 من سائقي الصهاريج المحملة بالنفط.
وذكرت مصادر إعلامية، الثلاثاء، أن ميليشيا الأسد أرسلت 400 عنصرا من مقاتلي ميليشيا "جيش العشائر" التابعة إلى المدعو "تركي البوحمد"، وعناصر من ميليشيات "لواء القدس" لتأمين الطرقات التي تمر بها صهاريج القاطرجي.
وقتل تنظيم "داعش"، الأحد، 11 من سائقي الصهاريج "نحرا" على طريق الرقة - السلمية، بتهمة تعاملهم مع شركة نفطية تتبع لنظام الأسد.
اقرأ أيضاً: "هيئة التفاوض" تفتح النار على نظام الأسد في دمشق
يشار إلى أن "قسد" تمد نظام الأسد بالنفط رغم إعلان الولايات المتحدة أن بقاءها في سوريا لحماية النفط ومنع وصول نظام الأسد وإيران إليه، ويجري التنسيق عبر شركة رجل الأعمال المقرب من النظام "القاطرجي" والمدرج على لائحة العقوبات الأمريكية.
شاهد إصداراتنا: