أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق الأربعاء، عن توافق مع السلطات السعودية أسفر عن فتح معبر "عرعر" الحدودي، بهدف التبادل التجاري بين البلدين وتسهيل دخول الشاحنات والبضائع القادمة من سوريا
وكانت السعودية قد طلبت من السلطات العراقية تأمين طريق "ترانزيت" لربطها في سوريا، بهدف تنشيط حركة نقل البضائع والشاحنات بين مناطق سيطرة نظام الأسد ودول الخليج.
ومنذ الأول من الشهر الجاري، سمحت السلطات السعودية بدخول الشاحنات السورية المحملة بالبضائع السورية إلى أراضيها، بعد أن كانت البضائع السورية تدخل بواسطة شاحنات غير سورية.
وذكر نائب رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق التابعة لنظام الأسد، فايز قسومة، أن خروج البضائع من سوريا عبر معبر "عرعر" سيوفر نحو 1500 دولار كرسوم على الشاحنات كانت تدفع للجانب الأردني في معبر "نصيب".
اقرأ أيضاً: اتهام روسي لعناصر من "تحرير الشام" بمقتل طيار عام 2018
وتُحصل الأردن عن كل شاحنة تدخل أراضيها من سوريا دول الخليج رسومًا تقدر بـ 2000 دولار، حيث يصل عدد الشاحنات السورية التي تدخل باتجاه السعودية يوميًا نحو 300 شاحنة.
وتشمل البضائع التي تخرج من مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، صوب السعودية عبر المنافذ الأردنية الخضار والفواكه والمواد الغذائية والملابس.
وجرى إغلاق معبر "عرعر" منذ 1990 جراء "حرب الخليج الثانية"، خلال عهد الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، وأُعيد افتتاحه عام 2013 جزئياً لكنه أُغلق مجددًا بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مدن غربي وشمالي العراق قبل ست سنوات.
شاهد من إصداراتنا: