قررت أسرة كندية التخلي عن مبلغ حصلت عليه من التبرعات، لإحضار جثمان ابنها المتوفي في اليابان، للم شمل سوري موجود في الأردن مع زوجته وأطفاله، ببقية أفراد عائلته المتواجدين في كندا.
وبينت هيئة الإذاعة الكندية، حسب الترجمة التي أوردها موقع "ديرتلغراف"، أن عائلة الخطيب وصلت إلى ريجينا الكندية عام 2016، عبر برنامج استقبال اللاجئين المدعوم حكومياً، أو عبر الرعاية الكنسية، وبقي عبد الناصر أحد أفرادها، مع زوجته وأطفاله في الأردن.
وبثت الهيئة مقطع فيديو يظهر لحظة لقاء والدة عبد الناصر به وبعائلته في المطار، وسط دموع عائلة كامبل التي تبرعت "إلى جانب عدة كنائس" بالمال اللازم لاستقدام السوري.
بدورها، أكدت شقيقة جيريمي كامبل المتوفي، أن شقيقها سيكون فخوراً بقرار العائلة التي فضلت منح الأموال للعائلة السورية، بدلاً من إنفاقه على إحضار جثمانه لكندا.
يشار إلى أن الكندي جيريمي كامبل لقي مصرعه غرقاً في اليابان، العام الماضي، وتبرع أصدقاؤه بالمال لنقل جثمانه من اليابان ليدفن في كندا.