ندّد نظام الأسد، بزيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للجولان السوري المحتل من إسرائيل منذ عام 1967 وعدها انتهاكاً سافراً لـ "سيادة سوريا".
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" مساء الخميس عن مصدر مسؤول في وزارة خارجية الأسد قوله: إن "زيارة بومبيو خطوة استفزازية قبيل انتهاء ولاية إدارة ترامب وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية العربية السورية".
وزعم أن مثل هذه الزيارات التي وصفها بـ"الإجرامية"، "تشجع استمرار (إسرائيل) في نهجها العدواني الخطير".
وأضاف أن نظامه "يدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإدانة هذه الزيارة التي تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 497 والإجماع الدولي الذي رفض قرار إسرائيل بضم الجولان".
يشار إلى أن "بومبيو" شدّد خلال زيارته الأولى من نوعها لمنطقة الجولان على تبعيتها لإسرائيل، وانتقد بشدة الدعوات الدولية لإعادة الجولان إلى سوريا. قائلاً: "إذا سيطر بشار الأسد على هذا المكان (الجولان)، تخيلوا الخطر الذي سيلحق بالغرب وإسرائيل".
يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدرت قراراً بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، وصرّح "بومبيو" الخميس، أن "مجرد الاعتراف بهذه المنطقة كجزء من إسرائيل كان قراراً اتخذه الرئيس ترامب حمل أهمية تاريخية، وكان ببساطة اعترافاً بالواقع".
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي صادقت في حزيران/يونيو الماضي على إقامة مستوطنة تحمل اسم ترامب في الجولان، وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً يُطالب إسرائيل بمغادرة مرتفعات الجولان المحتلة، وقررت سيادة سوريا على كامل أراضيها بما فيها الجولان، وذلك فيما يعتبر مخالفاً لقرار ترامب، بفرض "السيادة الإسرائيلية" عليها.
اقرأ أيضاً: بعد انقطاع 9 سنوات .. الكهرباء تعود لمدينة عفرين