أعلنت إحدى وكالات الأنباء العالمية أن قاطني محافظة إدلب شمال غربي سوريا يواجهون "رعباً جديداً"، جاء بعد أشهر قليلة من غياب غارات سلاح الجو التابع لروسيا ونظام الأسد عن المنطقة.
وأوضحت وكالة "أسوشيتد برس"، الجمعة، أن هذا "الرعب" يتمثل في تفشي فيروس "كورونا" في المنطقة؛ حيث ازدادت الإصابات فيها بنسبة 300% وباتت تتجاوز الـ300 والـ500 حالة في اليوم، وسط امتلاء المشفى المخصص لمعالجة مصابي الفيروس بالمصابين.
ونوّهت إلى أن الطواقم الطبية في المحافظة والمشافي تعد أهدافاً رئيسية لقصف النظام السوري وروسيا، بحجة أنها تقدم الإسعافات والعلاج لمقاتلي الفصائل الثورية الذين تصفهم موسكو بـ"الإرهابيين".
ونقل الوكالة عن الطبيب "عارف شبيب" أحد العاملين في مراكز العزل بإدلب قوله: إن "هناك مصابين في حالة سيئة للغاية، ولا تمتلك الطواقم الطبية الوقت لتلبية جميع ما يحتاجه المرضى"، مضيفاً أنهم "يضطرون للعمل 6 أو 8 ساعات دون توقف".
من جانبه، بيّن المسعف "رامي خلف" أن طواقم الإسعاف تضطر في بعض الأحيان إلى التوجه إلى مركزين أو ثلاثة مراكز طبية للحصول على الأوكسجين المطلوب للمصابين بـ"كورونا".
ولفت إلى أنه نقل خلال الأيام العشرة الماضية 50 إصابة، بينما لم ينقل أيّ مصاب خلال الشهر الماضي.
اقرأ أيضاً: خسائر فادحة لميليشيا "فيلق القدس" الإيراني في قصف "إسرائيلي" بدمشق
يشار إلى أن مدن وبلدات شمال غربي سوريا سجلت حتى يوم أمس الخميس 13 ألفاً و541 إصابة بفيروس "كورونا" معظمها تم اكتشافها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
شاهد إصداراتنا:
