رامي عبد الله:
علّق مسؤول كبير ناشط بالجمعيّة التركيّة الإسلاميّة Ashab-i Aksa على الأخبار المتداولة عن شبهات الفساد التي تحوم حول بعض التحويلات الماليّة للجمعيّة.
وقد أكّد العضو البارز في الجمعيّة التركيّة أنّه سيقع التحقيق بحيال الأخبار المتداولة عن اختلاس مسؤولين رفيعي المستوى في حركة حماس أموالاً قدمتها جمعيته لأنشطة الحركة.
يُذكر أنّ عديد الجمعيات الناشطة في تركيا وبعض الدّول العربيّة والإسلاميّة تدعم حركة حماس ذات مصادر الدّخل المحدودة وإذا ثبتت تهم الفساد المنشورة فمن المرجّح أن ينحسر الدّعم عن هذه الحركة.
وقد نشرت تقارير إخباريّة إماراتيّة معلومات عن تحويلات ماديّة تمّت لحسابات بنكيّة شخصيّة، الأمر الذي أثار حفيظة جمعيات ناشطة في تركيا على غرار Ashab-i Aksa وأخرى في المملكة المتّحدة.
من المعلوم أنّ شبه الفساد تحوم حول بعض قياديّي حركة حماس، ومن حين لآخر تنشر صحيفة إخباريّة تقريراً بخصوص هذا الأمر.
أضاف المسؤول ذاته بجمعيّة Ashab-i Aksa أنّه وفي حال ثبوت هذه الاتّهامات فإنّ جمعيّته ستتّخذ خطوات قانونيّة لتتبّع المتورّطين في هذه العمليّة.
لم تُعلّق جهات رسميّة داخل حركة حماس بعدُ بخصوص هذه الاّتهامات ويرجّح البعض أنّ الحركة ستحاول تجاهلها حتّى لا تُثير القضيّة أكثر في الأوسط الإعلاميّة.
تحتاج حركة حماس إلى دعم خارجيّ من جهات متعدّدة نظراً لشحّ الموارد الداخلية. إذا ثبتت تهم من هذا النّوع على حماس فقد يعني كارثة اقتصاديّة للحركة.