انتقد السيناتور الأمريكي البارز ومرشح الرئاسة الأمريكية بيرني ساندرز قرار الرئيس دونالد ترمب اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بأنها "لا تتعارض مع القانون الدولي".
وقال السيناتور الديمقراطي اليهودي، في تغريدة نشرها عبر "تويتر"، الثلاثاء، إن "المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير قانونية، وهذا واضح من القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعددة".
وتابع "مرة أخرى، يقوم ترمب بعزل الولايات المتحدة وتقويض الدبلوماسية من خلال التقيد بقاعدته المتطرفة".
في سياق مُنفصل، قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدي الأمم المتحدة السفيرة كيلي كرافت إن بلادها ستظل "ملتزمة بالسلام" بين الإسرائيليين والفلسطينيين رغم إعلانها في وقت سابق أنها باتت تعتبر المستوطنات الإسرائيلية "شرعية".
وأضافت كرافت، عبر بيان وزعته البعثة الأمريكية لدي الأمم المتحدة علي الصحفيين بنيويورك، ليل الإثنين الثلاثاء: "من المهم أن نكون واضحين بشأن الأمور الخطيرة، وإعلان اليوم بشأن المستوطنات الإسرائيلية أمر خطير".
وتابعت: "لنكن واضحين، الولايات المتحدة ستبقي ملتزمة التزاما كاملاً بقضية السلام، وإعلان اليوم لا يغير هذه الحقيقة، ولن يؤدي الجدل الدائر حول القانون الدولي إلى إحلال السلام الدائم الذي نلتزم به".
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة "مخالفة للقانون الدولي"؛ الأمر الذي قوبل برفض واستنكار واضحين فلسطينياً وعربياً ودولياً.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن مساء الاثنين أن حكومة بلاده لم تعد ترى في بناء المستوطنات في الضفة الغربية انتهاكاً للقانون الدولي.
ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات غير شرعية، ويستند هذا جزئياً إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.