كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" عن أبرز نقاط الخلاف بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية والجزء المتعلق بسوريا منها.

وقال قالن، الأحد: "سواء وصل جو بايدن إلى البيت الأبيض أو استمرت إدارة ترامب، فإن تركيا لديها قضيتان أساسيتان للأمن القومي في علاقاتها مع الولايات المتحدة".

ولفت إلى أن القضية الأولى تتعلق بالدعم الأمريكي لميليشيات الحماية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، معتبراً أن هذا "تصرف خاطئ، ويجب أن تتغير هذه السياسة حتماً.

وحول القضية الثانية، بيّن أن هي منظمة "غولن" وعدم اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات ضدها، واستمرارها في احتضان زعيمها وبقية أعضائها، مؤكداً على ضرورة أن تقف واشنطن بجانب بلاده في مكافحة هذه المنظمة.

ونوّه المتحدث الرئاسي إلى وجود قضايا أخرى تخص العلاقات الثنائية مثل التجارة وأنظمة "إس-400" الروسية للدفاع الجوي ومنع تسليم مقاتلات "إف-35" إلى تركيا.

وأكّد في مقابلة تلفزيونية مع فضائية "إن تي في" المحلية، السبت، أنه "ليس من المنطقي المضي قدماً في قضايا ثانوية أخرى قبل حل هاتين القضيتين"، في إشارة إلى ميليشيات الحماية ومنظمة "غولن".

اقرأ أيضاً: إيران تدعو أذرعها في المنطقة لتجنب إثارة التوترات مع أمريكا

يشار إلى أن أردوغان أبدى رغبة بلاده بتوطيد العلاقات مع الولايات المتحدة لحل القضايا الإقليمية، وأن تكون العلاقة بين الطرفين بحالة تعاون أقوى خلال الفترة المقبلة.

شاهد إصداراتنا: