عيّن بشار الأسد في مرسوم رئاسي أصدره، مساء الأحد، "الدكتور فيصل المقداد" وزيراً للخارجية والمغتربين، وذلك خلفاً للوزير المتوفى مؤخراً في العاصمة السورية دمشق وليد المعلم.

وقالت صفحة "رئاسة الجمهورية العربية السورية" في موقعها الرسمي: إن "بشار الأسد أصدر ثلاثة مراسيم تقضي بتسمية المقداد وزيراً للخارجية، وبشار الجعفري نائباً له".

وأضافت أن "السفير بسام الصباغ نقل إلى الوفد الدائم في نيويورك لاعتماده مندوباً دائماً لسوريا لدى منظمة الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية".

يشار إلى أن فيصل المقداد (66 عاماً) المنحدر من قرية غصم بريف درعا جنوب البلاد، التحق في العام 1994 بالسلك الدبلوماسي، وانضم في العام 1995 إلى الوفد السوري في الأمم المتحدة، قبل أن يعين في العام 2003 مندوباً دائماً لسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وفي العام 2006، عاد إلى سوريا بعد تعيينه نائباً لوزير الخارجية، وعمل بشكل وثيق مع وليد المعلم، وكان يرافقه في معظم اجتماعاته ومؤتمراته، ومع تدهور الحالة الصحية للمعلم، عقد المقداد بعض المؤتمرات الصحافية الخاصة بوزارة الخارجية.

وسيتسلم بشار الجعفري مهام المقداد السابقة (نائب وزير الخارجية)، على أن يتولى منصبه الجديد خلال شهرين، وفق مرسوم الأسد.

ويشكل الجعفري أبرز وجوه الدبلوماسية لنظام الأسد منذ التحاقه في العام 1980 بوزارة الخارجية، وشغل أول منصب له خارج البلاد في باريس كملحق دبلوماسي وتدرج في مناصب عدة حتى تعيينه منذ العام 2006، مندوباً دائماً لسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وترأس "الجعفري" وفود النظام إلى جولات المفاوضات مع المعارضة السورية برعاية الأمم المتحدة في جنيف، وفي مفاوضات أستانا التي ترعاها روسيا وإيران، حليفتا الأسد، وتركيا الداعمة للمعارضة، كما يتبجح باختلاق الأكاذيب في جلسات مجلس الأمن الدولي.

بينما سيحل السفير بسام الصباغ، المندوب الدائم لسوريا لدى مكتب الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا، مكان الجعفري في مدينة نيويورك الأمريكية.

اقرأ أيضاً: رئيس الحكومة المؤقتة يردّ على ما نسب إليه من "تصريحات مشينة"

شاهد إصداراتنا