الإثنين 08 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

اغتيال قيادي سابق في درعا ومقتل منشق تحت التعذيب

22 نوفمبر 2020، 11:43 م
أحد عناصر الجي الحر في درعا - أرشيف
أحد عناصر الجي الحر في درعا - أرشيف

قتل قيادي سابق بالفصائل الثورية بطلق ناري، بمحافظة درعا جنوبي سوريا، فيما سلّم نظام الأسد جثة ضابط منشق عنه وخضع لبنود "التسوية" لذويه بالمحافظة، وذلك تحت التعذيب في سجن "صيدنايا" العسكري بدمشق.

وأفاد "تجمّع أحرار حوران" بأن مسلّحين مجهولين استهدفوا مساء الأحد، القيادي السابق "مأمون إبراهيم جميل الشحادات" بعيارات نارية قرب مدينة طفس غرب درعا، ما أسفر عن مقتله وإصابة شخص آخر بجروح خفيفة.

وأشار إلى أن "الشحادات ينحدر من مدينة داعل، قاد فصيل لواء "أحفاد حمزة صياد الأسود" التابع للجيش الحر سابقاً، ولم ينضم لأي من تشكيلات نظام الأسد العسكرية عقب "التسوية".

وسبق أن تعرّض لعدة عمليات اغتيال في مدينة داعل منذ سيطرة نظام الأسد عليها، ليخرج بعد ذلك ويستقر في مدينة طفس إلى حين اغتياله مساء اليوم.

وفي سياق متصل، قتل العنصر المتطوع في فرع المخابرات الجوية بمحافظة دير الزور "عماد محسن الويسي" المنحدر من بلدة جلّين غرب درعا إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين عصر اليوم في البلدة.

في حين، سلّمت ميليشيات الأسد، جثة الشاب المعتقل "معاذ عطا الرحال الصمادي" لذويه في بلدة صماد بريف درعا الشرقي، أمس السبت، بعد أن أمضى عامين في سجون الأسد، حيث تظهر على الجثة آثار تعذيب واضحة دون وجود أي طلقات نارية على جسده.

وهو شرطي منشق عن الأسد، أجرى "التسوية" لدى فرع الأمن السياسي بموجب العفو الرئاسي الذي يقضي بعفو عام عن المنشقين، لتقتاده ميليشيات الأسد إلى الأفرع الأمنية في العاصمة دمشق ثم إلى سجن صيدنايا العسكري.

وتستمر حوادث الاغتيال في درعا كان آخرها اغتيال اثنين من قادة الجيش السوري الحر سابقاً، في محافظتي درعا والقنيطرة. فيما وثق "أحرار حوران" في تقرير الانتهاكات لشهر تشرين الأول الفائت مقتل شخصين تحت التعذيب في سجون النظام اعتُقلا بعد عقد "التسوية" وهما من المنشقين السابقين.

اقرأ أيضاً: أبرز بنود البيان الختامي لمجموعة العشرين حول "كورونا"

شاهد إصداراتنا