يسعى لاجئ سوري لرد الجميل الذي قدمته تركيا وشعبها له ولأسرته بعد هجرتهم من سوريا التي أمضى فيها فترة في سجون نظام الأسد كمعتقل سياسي.
واستطاع اللاجئ علاء درويش (23عاماً) كسب قلوب الأتراك من خلال الأعمال التي يقوم بها من الحين إلى الآخر، أبرزها العمل كمتطوع في العديد من المناطق.
ونقلت وكالة الأناضول، أن "درويش" تطوع في أعمال الإنقاذ عقب الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير الشهر الماضي، حيث ساعد في انتشال العديد من الضحايا من أسفل الأنقاض.
وذكرت أنه ذهب لمساعدة الأهالي في مقاطعة "إيلازيغ"، شرقي تركيا، بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة في يناير الماضي، تحت شعار رد الجميل مقابل الحب والرعاية التي قدمتها تركيا وشعبها له في وقت الحاجة.
اقرأ أيضاً: إصابات إثر انهيار مبنى من 6 طوابق في ريف دمشق
وقال: "أعيش بحرية وإنسانية في تركيا، الناس هنا طيبون للغاية، وأدرس حالياً الصحافة في الجامعة وأريد أن تصبح مهنتي، حيث عملت في هذا المجال لإظهار الفظائع التي ارتكبها نظام بشار الأسد للعالم".
وأكد أنه يطمح للخدمة في الجيش التركي بعد أن يصبح مواطنًا من خلال الحصول على الجنسية، مبيناً أنه سيُغير اسمه إلى "أوموت" ما يعني الأمل باللغة التركية.
شاهد من إصداراتنا: