اعترف متهم تابع لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في تسجيل مصور بثته الشرطة العسكرية في مدينة الباب شرق محافظة حلب، الاثنين، بقيامه بزرع عبوة ناسفة في المدينة.
وقال المتهم المدعو رحمو الحسيّان في التسجيل: إنه تم تجنيده من قبل "قسد" لتنفيذ تفجير في مكان مكتظ، لإيقاع أكبر ضرر ممكن في صفوف سكان مدينة الباب، لافتاً إلى أنهم لا يميزون بين مدني أو عسكري.
وأضاف أنه بعد زيارته الأولى استطلع المكان ثم عاد لمدينة منبج الواقعة تحت سيطرة "قسد" شرق حلب، وعرض على "قسد" الموقع الذي سيستهدفه بالعبوة الناسفة، مؤكداً أنه تم تدريبه على إلصاق العبوة ثم تفجيرها عن بعد بواسطة جهاز لاسلكي.
وذكر أنه رمى الجهاز بعد كبسة التفجير وتم إلقاء القبض عليه بعد 30 دقيقة من وقوع التفجير قرب مسجد عمر بن الخطاب في مدينة الباب.
ونقلت وكالة "شاهد" عن الشرطة العسكرية في مدينة الباب، أن أحد الأهالي أخبر عنصراً من الشرطة المنتشرين في المدينة عن الاشتباه بـ"الحسيّان".
وأشارت إلى توجه دورية من الشرطة إلى المكان، وبعد البحث تم إلقاء القبض عليه بعد نصف ساعة من تنفيذه التفجير، مؤكدة أن التحقيق مع "الإرهابي" جارٍ لمعرفة المتورطين بإدخاله إلى المدينة.
يذكر أن التفجير بعبوة لاصقة بسيارة قرب مسجد عمر بن الخطاب في مدينة الباب، وقع مساء الثلاثاء 10/11/2020، وأدى لحدوث حريق وأضرار مادية.
وتتعرض مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري وتركيا، لحوادث تفجيرات بعبوات ناسفة أو بسيارات ودراجات مفخخة، وتقف "قسد" وراء معظم تلك التفجيرات.
اقرأ أيضاً: إعلامي موالٍ لنظام الأسد في حلب يبكي مردداً "يا حيف"