تحدثت وسائل إعلام لبنانية، الاثنين، عن توتر في بلدة بشري بقضاء محافظة لبنان الشمالي، وطرد لاجئين سوريين من البلدة، وذلك على خلفية مقتل الشاب "جوزيف طوق" على يد عامل سوري.

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن مجموعات من شباب "بشري" تقوم بطرد السوريين من البلدة كرد فعل على الجريمة.

ونفى الناشط السوري المقيم في لبنان أحمد القصير، ما تداوله ناشطون حول مقتل ثلاثة سوريين نتيجة أعمال انتقامية من قبل سكان "بشري"، موضحاً أن وفاة الشاب "طوق" أدى إلى حالة من الغضب والاستنفار، ما دفع بشبان من المنطقة إلى طرد اللاجئين السوريين من منازلهم، والتعرض بالضرب لعدد منهم ما أوقع عدد من الجرحى.

وذكر "القصير" في تغريدات على تويتر، أن المعلومات الأولية لجريمة القتل تشير إلى أن الإشكال فردي، مؤكداً أن العامل السوري سلّم نفسه الى مخفر الدرك في المنطقة، ليتم نقله مباشرة الى مخفر طرابلس ومباشرة التحقيق معه.

ونشر ناشطون صورة تظهر تجمع عائلات سورية في سيارة هرباً من منازلهم خوفاً على أنفسهم من أعمال انتقامية، وتم نشر تسجيل مصور يظهر تجمع الناس لطرد السوريين، إضافة لصورة عن إحراق منازل السوريين في بشري.

وبدوره، الجيش اللبناني كتب في حسابه على "تويتر"، أن الجيش يسير دوريات راجلة ومؤللة في بشري لإعادة الهدوء إلى المنطقة بعد توتر سادها في أعقاب قيام السوري (م.خ.ح) بإطلاق النار على المواطن جوزيف طوق إثر إشكال فردي بينهما ما أدى إلى مقتله، وقد سلم القاتل نفسه إلى قوى الأمن الداخلي وبوشرت التحقيقات".

وقام أشخاص من آل "طوق" في "بشري" بتطويق السراي مُطالبين بتسليم السّوري الذي قتل ولَدهم، بينما قرعت الأجراس للتجمع مع انتشار دعوات لطرد السوريين من البلدة. وفق الإعلام اللبناني.

اقرأ أيضاً: "إرهابي" من "قسد" يعترف بتنفيذه تفجيراً بمدينة الباب

شاهد إصداراتنا