حددت المعارضة السورية، موقفها من الجلوس مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في سوريا، على طاولة المفاوضات الخاصة بإعداد دستور جديد للبلاد.
وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، نصر الحريري، إن "الائتلاف يتعرض لضغوط من دول عديدة لإشراك تنظيم قسد في طاولة المفاوضات حول الدستور".
وأضاف في مؤتمر صحفي افتراضي، أن الائتلاف لا يعتبر التنظيم جزءً من سوريا بل إرهابي، ويضم في صفوفه العديد من الإرهابيين الأجانب.
وأكد الحريري أن الائتلاف لن يقبل الجلوس مع التنظيم على نفس الطاولة.
ولفت إلى أن الائتلاف سيقاطع الانتخابات التي سينظمها نظام بشار الأسد في 2021، مؤكداً أن النظام فقد شرعيته ولا يمثل الشعب السوري.
وحددت المعارضة السورية، 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، موعداً للجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية مع وفدي النظام والمجتمع المدني في جنيف.
اقرأ أيضاً: انخفاض بدرجات الحرارة مع هطولات مطرية في سوريا 24/11/2020
وشكلت الأمم المتحدة اللجنة الدستورية من أجل صياغة دستور جديد لسوريا ضمن مسار العملية السياسية وفق القرار الأممي 2254، وهي مقسمة بالتوازي بين النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وعقدت لجنة الصياغة بدورها 3 جولات كانت آخرها جولة في آب/أغسطس الماضي، بعد أشهر من الانقطاع بسبب عدم الاتفاق على جدول الأعمال، وانتشار وباء كورونا، ولكن جميع الجولات السابقة لم تسفر عن أي تقدم بسبب عدم جدية النظام في المناقشات.
شاهد إصداراتنا:
