وقع انفجار ضخم، ظهرَ الثلاثاء، هز مدينة الباب بريف حلبَ الشرقي، نجم عنه حتى اللحظة خمسة شهداء اثنان منهم من قوى الشرطة والأمن العام، وثلاثة شهداء مدنيين، فيما بلغ عدد الإصابات 20 وكانوا جُلهم من المدنيين.
وذكرت مصادر إعلامية سورية أنَّ الانفجار استهدف سيارةَ قائد قوى الشرطة والأمن العام في مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي الملازم أول "فراس شمس الدين"، ما أدّى إلى استشهادِه برفقة اثنين من عناصره.
اقرأ: بيل غيتس يتوقع جائحة جديدة بعد كورونا
وذكرت المصادر أنّ سببَ الانفجار ليس معلوماً حتى اللحظة، مُبينةً أنَّ الجهاتُ الأمنية هناك لم تؤكد فيما إذا كان ناجماً عن سيارة مفخّخةٍ كانت مركونةً في المنطقة أو عبوةٍ ناسفة كانت مزروعةً قربَ الطريق.
ولفتت إلى أن المعلومات الأولية أشارت إلى أنه يستهدف تحديداً قائد قوى الشرطة والأمن العام في مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي الملازم أول "فراس شمس الدين" خلال مرور سيارته في مدينة الباب.
ونشرت مصادر محلية أسماء شهداء الانفجار وهم: "فراس شمس الدين 30عاماً، ومصعب العثمان 31 عاماً، ونزار شبير، ومصطفى علي الفاقي، وثلاثة آخرين من محافظة حمص.
يُذكر أن مدينة الباب بريف حلب الشرقي لا تزال تشهدُ حوادثَ تفجير متكرّرة بواسطة السيارات والدرّاجات الناريّة المفخّخة والعبواتِ الناسفة، والتي ينجم عنها وقوعُ شهداء وجرحى معظمُهم من المدنيين.
شاهد إصدارتنا:
