شهدت لبنان الثلاثاء، تصعيداً جديداً بحق اللاجئين السوريين في منطقة بشري التي شهدت أمس، حادثة قتل لأحد أبناء البلدة على يد لاجئ سوري بعد شجار فردي بينهما.
وعقدت فعاليات مدنية ورسمية في المنطقة، مؤتمراً صحفياً لمطالبة السلطات اللبنانية بالعمل العاجل على إخلاء جميع السوريين وعائلاتهم من المنطقة بشكل نهائي على خلفية حادثة القتل.
وقال المتحدث باسمها "يجب البدء فوراً وقبل دفن القتيل بإخلاء جميع السوريين المقيمين حاليا في منطقة بشرّي، سواء كانوا عمالا أو عائلات".
وأضاف "يجب أن تتم علمية الإخلاء إلى حين التوصل لآلية تنظيمية محددة بالاستعانة بالذين يرغبون بالعمل في المنطقة ضمن ضوابط ومعايير تحفظ حقوقهم وتحفظ كرامتنا".
وتابع "لسنا ولم نعد على استعداد لتسديد مزيد من الضرائب والدماء"، هذا ولم تعلق السلطات الرسمية في لبنان حتى الآن على مؤتمر الفعاليات.
اقرأ أيضاً: تركيا تُحيد إرهابياً كبيراً بـ"PKK".. ماذا كنت مهمته في سوريا؟
وشهدت بشرّي الليلة الماضية، عملية طرد قسرية للعائلات السورية، إضافة لعمليات حرق لبعض المنازل من قبل أهالي البلدة من اللبنانيين.
وقتل ابن البلدة الشاب جوزيف طوق على يد السوري "م خ ج" بسبب إشكال فردي بينهما، فيما بدأت العديد من الأطراف استغلال الحادثة داخل البلدة وخارجها ضد السوريين.
شاهد من إصداراتنا:
