الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

موقع أمريكي يكشف خيار بايدن الوحيد لإيقاف المأساة السورية

25 نوفمبر 2020، 01:48 م
جو بادين
جو بادين

كشف موقع "أراب نيوز"، عن الخيار الوحيد للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لحل القضية السورية، وإيقاف المأساة المستمرة هناك منذ 10 سنوات.

وقال الموقع في تقريره، إن العقوبات الأمريكية على نظام الأسد والأهداف المرجوة منها، وإمكانية تغيير هذه الأهداف مقابل رفعها أو التخفيف منها، ستتحكم في سياسة بايدن في سوريا، وفقاً لترجمة "نداء سوريا".

وأضاف التقرير أن الانتشار الروسي في سوريا، وطريقة التعامل مع بوتين وإقامة علاقات معه، إضافة إلى الدور التركي وقلق أنقرة من الميليشيات الكردية سيؤثر أيضاً على حسابات بايدين بالتعامل مع القضية السورية.

وزاد على ذلك مسألة وجود القوات الأمريكية في سوريا وقلقها من عودة "داعش"، ومسألة آبار النفط المتواجدة في الشمال الشرقي ومنع وقوعها بيد نظام الأسد دون مقابل، إضافة إلى وجود إيران والغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقعها، وفقاً للموقع.

وخلص التقرير إلى أن الحل الوحيد لإنهاء المأساة السورية، هو ضمان إحراز تقدم كبير في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف بما في ذلك اللجنة الدستورية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، اعترف قبل أيام بأن إدارته فشلت بالتعامل مع "المأساة السورية" خلال فترة رئاسته، وأنها ما زالت تؤلمه حتى الآن. 

اقرأ أيضاً: صحيفة ألمانية تهاجم الأسد بعد صرفه الملايين تكريماً لشقيقه باسل

وقال أوباما، إن "المأساة في سوريا ما زالت تؤلمني خلال الربيع العربي. لقد فشلت في إقناع ولفت نظر المجتمع الدولي إلى ضرورة منع انهيار سوريا. لا أستطيع التوقف عن التفكير في المعاناة الإنسانية التي تلت ذلك".

يُذكر أن نظام الأسد قتل أكثر من نصف مليون سوري خلال الفترة الثانية لولاية أوباما التي انتهت عام 2016، بالإضافة إلى حصار مئات الآلاف في العديد من المناطق السورية، ونزوح الملايين داخل البلاد وخارجها.

شاهد إصداراتنا: