ذكرت صفحات موالية، أن أحد عناصر ميليشيات نظام الأسد، أقدم على قتل فتاة بحي "حلب الجديدة" في مدينة حلب، دون معرفة أسباب الجريمة.
وذكرت شبكة "أخبار حي الزهراء"، الثلاثاء، أن شاباً مسلحاً يتبع لميليشيات الدفاع الوطني الموالية للنظام، قتل فتاة تدعى سارة أبو خالد، عبر إطلاق النار عليها بشكل مباشر خلال ساعات الليل المتأخرة.
وأضافت، أن الفتاة كانت قد كتبت قُبيل مقتلها على صفحتها في "فيسبوك"، أن تتعرض لتهديدات من قبل أشخاص مجهولين، قائلة: "اللهم توفني وأنت راض عني.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
ولفتت الشبكة إلى أن عناصر الشرطة بالحي ألقوا القبض على القاتل، دون معرفة الأسباب التي دفعته للإقدام على فعل جريمته، مطالبةً بضرورة سحب السلاح من وصفتهم بـ"المجرمين" في مدينة حلب.
وكان نظام الأسد اعترف بوقت سابق على لسان ما يسمى بـ"الهيئة العامة للطب الشرعي" التابعة له في دمشق، بحدوث 332 جريمة قتل في مناطق سيطرته منذ بداية العام الجاري.
اقرأ أيضاً: موقع أمريكي يكشف خيار بايدن الوحيد لإيقاف المأساة السورية
وشهدت مدينة حلب أسوء تلك الجرائم خلال شهر تموز، تمثلت بأقدام رجل على طعن زوجته 15 مرة بالسكين، إحداها في منطقة الرقبة ما أدى لمقتلها هي وجنينها التي كانت حامل فيه بالشهر التاسع.
وتصاعدت وتيرة الجرائم في مناطق سيطرة نظام الأسد التي تشهد تدهوراً اقتصادياً جراء انهيار سعر صرف العملة المحلية، حيث سجلت مناطقه جرائم جنائية مروعة، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
شاهد إصداراتنا: