عائشة صبري - آرام
وصل قادة من القوات الروسية إلى مطار الطبقة العسكري غرب محافظة الرقة، بينما شهدت مدينة عين عيسى شمالها انسحاباً جزئياً للقوات الروسية منها شمالي شرقي روسيا عقب توتر وقع على خطوط التماس مع الجيش الوطني السوري.
وأوضح الناشط خالد الحمصي لشبكة "آرام"، الأربعاء، أن المدفعية التركية تستهدف منذ يومين نقاط التماس مع ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) منها قرى "الخالدية، الهوشان، ومحيط مخيم عين عيسى"، عقب تسلل للأخير نحو نقاط الجيش الوطني في قرية صيدا جنوب تل أبيض على محور عين عيسى.
وأضاف أن هذا التسلل نتج عنه مقتل اثنين من الفيلق الأول بالجيش الوطني، ومقتل عدد من عناصر "قسد" بينهم قيادي في "لواء الشمال"، فيما أعلنت القوات التركية الأربعاء، تحييد 17 إرهابياً من "قسد"، أثناء منع تسللهم لمناطق "نبع السلام".
وأشار إلى أن الجيش الوطني تمكن، اليوم، من إحباط محاولة دخول سيارة مفخخة من مناطق "قسد" باتجاه منطقة الزيدي بريف تل أبيض الشرقي شمال الرقة.
في حين، أكد الحمصي، انسحاب عدد من الآليات الروسية من مدينة عين عيسى، ونقلها باتجاه "اللواء 93" شمال الرقة، كانسحاب جزئي عقب التوتر القائم في المنطقة.
من جانب آخر، تحدثت "شبكة الخابور"، عن وصول قادة من القوات الروسية على متن ثلاث مروحيات روسية، إلى مطار الطبقة العسكري، أمس الثلاثاء، كجولة تفقدية على أحوال مطار الطبقة العسكري وإمكانية إنشاء قاعدة للطائرات الحربية فيه وإجراء صيانة.
ويحتوي مطار الطبقة العسكري على قاعدة للطائرات المروحية التابعة للقوات الروسية وميليشيات الأسد بالإضافة إلى وجود نحو خمسين عنصراً بينهم ضباط تابعين لنظام الأسد داخل المطار.
وذكرت الشبكة، أن القوات الروسية تعتمد على مطار تدمر شرق حمص، لتمشيط مناطق نفوذها في البادية السورية، وتعمل على تجهيز مطار الطبقة للأمر ذاته.
وسبق أن قتل عنصران من "قسد" في 22 الشهر الجاري، بقصف جوي من طائرة مسيرة تركية استهدف حاجزاً عسكرياً قرب مدينة عين عيسى شمال الرقة.
اقرأ أيضاً: "إرهابي" من "قسد" يعترف بتنفيذه تفجيراً بمدينة الباب
