اعتقلت السلطات الفرنسية، عدد من التلاميذ المسلمين على خلفية مقتل المدرس الفرنسي الذي عرض رسوماً مسيئة للنبي محمد مؤخراً.
ونشرت مواقع فرنسية أنه تم اعتقال أربعة من التلاميذ بناء على ذريعة "التواطؤ في جريمة قتل إرهابية"، مبينة أن ثلاثة منهم بين 13 و14 عاماً.
وجاء في اللائحة الاتهام ضد ثلاثة من التلاميذ أنهم أشاروا للمُدرس المذكور حتى يتعرف القاتل على وجهه، فيما كان المتهم الرابع فتاة والدها كان قد أطلق حملة إلكترونية ضد عرض ذلك المدرس للرسوم المسيئة.
وجرى اتهام الفتاة بما سُمي بـ"الوشاية المُغرضة" بحق المُدرس، حيث زعمت السلطات الفرنسية أنها نقلت رواية عما جرى في الصف على الرغم من عدم حضورها في ذلك الوقت.
اقرأ أيضاً: تحرك عسكري تركي جديد يخص تموضع نقاط المراقبة في إدلب
واحتجزت السلطات المراهقين الأربعة لفترة وجيزة بناء على طلب المحققين في مجال مكافحة الإرهاب، فيما تم إخلاء سبيلهم لاحقاً ووضعهم تحت الإشراف القضائي.
وكان شاب يدعى "عبد الله أنزوروف" قد هاجم مدرس فرنسي عرض صوراً مسيئة للنبي محمد، وأقدم على قطع رأس في أحد الشوارع قرب العاصمة الفرنسية باريس، قبل مقتله برصاص الشرطة.
وكان الرئيس الفرنسي قد صرح في وقت سابق، أن بلاده لن تتخلى عن الكاريكاتيرات المسيئة للنبي والإسلام ولن تدفع باتجاه وقفها تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير.
شاهد من إصداراتنا: