بكلمتين ورقم، أثار الإعلامي الموالي لنظام الأسد حيدر رزوق الخميس، جدلاً واسعاً في صفوف المؤيدين بعد حديثه عن سعر "البندورة" في الأسواق.

ونشر "رزوق" عبر حسابه على فيسبوك أن سعر كيلو البندورة يبلغ حالياً 1800 ليرة سورية، ما دفع الآلاف في وقت قياسي للتعليق والتفاعل إما ساخرين أو ساخطين.

وكتب أحدهم في التعليقات "البندورة والخيار واللحوم خاصة فقط بمن دافع واستشهد وقدم الغالي والنفيس وهم أصحاب الطبقة المخملية المظلومة، هم فقط يستحقون العيش بسوريا نحنا الفقراء طمعين وعينا فارغة".

وقال آخر مستهزئاً: "الله يرحمك يا وليد المعلم لما قال من شهرين عنوان المرحلة المقبلة هو تحسين الواقع المعيشي للمواطنين بجوز كان قصدو تزفيت مو تحسين".

وعلق حساب يحمل اسم فتاة على المنشور، قائلاً: "تاني أحسن شي عملتو بحياتي أني ما باكل بندورة ولابحبا"، فيما وصف حساب آخر عيشة السوريين في مناطق نظام الأسد كالكلاب الضالة.

اقرأ أيضاً: الصحة العالمية: اللقاحات لا تعني صفر كورونا

في السياق، صرح نائب رئيس لجنة تجار ومصدري الخضراوات والفواكه التابعة لنظام الأسد في دمشق رفيق محمح، أن موزعي سلعة الموز المستورد يخسرون حالياً لقلة الطلب عليه.

وأشار "محمح" أن كلفة الكيلو الواحد من الموز المستورد تصل إلى حدود 1700 ليرة، في حين أنه يباع بالأسواق حاليا بحدود 1600 ليرة.

وكشفت إحصائيات نشرها برنامج الغذاء العالمي أن نحو 9.3 ملايين سوري يعانون انعدام الأمن الغذائي، وهو ما يعتبر رقماً قياسياً وفق تقديرات الأمم المتحدة.

ويعيش السوريون في مناطق سيطرة نظام الأسد في ظل غلاء فاحش بالأسعار، حيث سجلت أسعار المواد الغذائية أرقاماَ مضاعفة بشكل مستمر فضلاً عن الطوابير أمام الأفران للحصول على الخبز يومياً.