حشدت ميليشيا "حزب الله" اللبناني خلال الأيام الماضية عشرات العناصر إلى مدينة الصنمين في ريف درعا جنوبي سوريا.
وذكرت صفحات محلية أن نحو 200 عنصر قدموا للمنطقة بقيادة من يدعى بـ"الحاج هاشم شعيتو" المسؤول عن كامل الميليشيات في الجنوب السوري.
وبينت أن قدوم تلك الميليشيات يهدف إلى قيادة ما تسمى "الفرقة التاسعة" التابعة لميليشيات الأسد للانتشار في المنطقة خلال الفترة القادمة.
وأشارت إلى أن العناصر وصلوا مع القيادي "شعيتو" مرتدين ملابس ميليشيات الأسد العسكرية بهدف التمويه وتلاشي الاستهداف.
ونقلت الصفحات عن مصادر محلية أن "شعيتو" اجتمع برئيس فرع الأمن العسكري بالسويداء العميد لؤي العلي، وقائد تلك الفرقة اللواء أكرم حويجة وناقشوا مسألة الرد على القصف الإسرائيلي المتكرر.
اقرأ أيضاً: قائد "فيلق القدس" الإيراني: موت إسرائيل أصبح قريباً
وكشفت المصادر أن قائد ميليشيا حزب الله رفض بشكل قاطع مسألة الرد العسكري على القصف، معتبراً الإقدام على ذلك خرقاً لما تسمى "اتفاقية فض الاشتباك" الذي وُقعت في جنيف عام 1975.
وأكد أنه في حال الرد عسكرياً ستتعرَّض سوريا لهجوم إسرائيلي نظراً للتواجد الإيراني فيها، موجهاً عبارات الإهانة والتخوين لـ"العلي" و"حويجة" ومهدداً إياهما بنزع رتبهما العسكرية.
وقال: "نظامُ الأسد لا يقبل بأي عمل عسكري ضد إسرائيل، حتى لو كان إطلاق رصاصة، والرد يجب أن يكون من قبل إيران فقط".
وشهد الخميس الماضي، وصول رتل من قيادة "الفرقة التاسعة" من دمشق، إلى الجنوب السوري، حاملاً معه ذخيرة وصواريخ كاتيوشا، حيث جرى نشر الميليشيات في مناطق مختلفة بالمنطقة.
شاهد من إصداراتنا: