قال المحلل العسكري "الإسرائيلي"، يوآف ليمور: "يجب على إسرائيل أن تأخذ تهديدات الانتقام من إيران عقب اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده على محمل الجد".
ورأى ليمور، المحلل العسكري في صحيفة (إسرائيل هيوم) الإسرائيلية ، الأحد، أن يأتي الرد الإيراني بعدة طرق، إما على أحداث على طول الحدود مع سوريا وباحتمال ضعيف من لبنان.
وأضاف "أو من خلال محاولات إيذاء شخصيات إسرائيلية، أو هجمات على بعثات إسرائيلية في جميع أنحاء العالم"
وتابع "لكن المؤكد أن مصلحة إيران الأولى هي إزالة العقوبات الاقتصادية عنها، والطريقة التي تعود بها إلى الاتفاق النووي وهذا هدف مشترك لها ولإدارة بايدن".
وأوضح أنه من المشكوك فيه أن تخاطر إيران برد قد ينسف هذا الهدف الاستراتيجي، والراجح أنها ستختار هدفا يضر بإسرائيل، لكن لا يقلب الطاولة.
يشار إلى أن السلطات الإيرانية اتهمت "إسرائيل" بتنفيذ عملية اغتيال العالم النووي الإيراني "زادة"، الجمعة.
شاهد إصداراتنا: