قتلت ميليشيات الأسد، مساء أمس الاثنين، طفلاً قرب مدينة الصنمين بريف محافظة درعا الشمالي جنوبي سوريا.

وقال تجمع أحرار حوران المختص بنشر أخبار درعا: إن الطفل "عبد الرحمن دريد اللحام" ثماني سنوات قُتل برصاصة مصدرها عناصر نظام الأسد المتمركزين في مبنى "مجمع المصطفى الطبي" في مدينة الصنمين.

وأضاف أن الرصاصة أصابته في رأسه أثناء عبوره مع والده في سيارتهم على الطريق الواصل بين الصنمين وقرية قيطة التي ينحدر منها، ما تسبب بموته على الفور.

وفي 18 تموز/يوليو الفائت، قتل طفلان بإطلاق النار عليهما خلال تواجدهما في شارع بالصنمين وسط تضارب الأنباء ما إذا قتلوا برصاص مجهولين أو عناصر لميليشيات الأسد المتواجدين على حاجز "السوق".

وفي سياق متصل، اغتال مجهولون المدعو "ناصر محمود المتوالي"، الثلاثاء، وذلك خلال تواجده بحديقة منزله في مدينة طفس شمالي درعا.

وذكر ناشطون أن "المتوالي" مقرب من نظام الأسد ولديه أبناء متطوعين في ميليشياته، وكان يقيم خارج المدينة أبان سيطرة الجيش السوري الحر عليها، وعاد بعد سيطرة النظام.

وكانت قوات الأسد سيطرت على محافظة درعا في تموز 2018، بعد إبرامها مع فصائل الجيش السوري الحر اتفاقاً برعاية روسية، نص على تسليم السلاح ووقف إطلاق النار وخروج الرافضين لـ"التسوية" نحو الشمال السوري.