كشف مصدر سياسي من المعارضة السورية، عن مساعٍ تبذلها دول عربية من أجل فرض حل سياسي للصراع في سوريا، ينص على بقاء بشار الأسد في منصبه.
وأشار ذلك المصدر في حوار مع موقع "عربي21" الاثنين، أن تلك الدول تسعى للالتفاف على القرارات الأممية التي حددت مسار الحل السياسي في سوريا.
ونوه إلى أنه منذ بداية الثورة السورية، كان موقف بعض الدول العربية واضحاً منها، بفعل تقاطع مصالحها مع تغيير سياسة نظام الأسد على المستوى الإقليمي خاصة علاقته مع إيران.
وقال: "تلك الدول باتت معروفة للجميع، وهي تتخوف من تحقيق الثورة أي تقدم كما حدث في تونس والسودان وغيرها".
وشدد على أن المعارضة السورية ثابتة على رفض أي حل سياسي بعيد عن القرارات الأممية، ولم تقبل محاولات تليين موقفها من بقاء الأسد.
اقرأ أيضاً: منظمة تكشف عن عمليات انتقام جماعية ضد السوريين في لبنان
وأضاف "الحراك الإماراتي المصري ليس وليد اللحظة، وشاهدنا كيف أن عدداً من الدول التي تتموضع في ذات المحور، قد أعادت علاقتها مع نظام الأسد مؤخراً".
وشدد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن الملف السوري يعتبر دولياً وليس إقليمياً، موضحاً أن هناك قرارات وتوازنات دولية تحول دون بقاء الأسد في منصبه.
شاهد من إصداراتنا: