ذكرت مصادر إعلامية أن أربعة أجسام صحفية سورية قررت الاندماج ضمن "مجلس الإعلام السوري"، بعد اجتماعات تنسيقية عديدة فيما بينها.

وأوضحت المصادر، الثلاثاء، أن "مجلس الإعلام السوري" يضم كلًا من "اتحاد إعلامي حلب وريفها" و "رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية" و " رابطة الصحفيين السوريين" و "نادي الصحفيين السوريين".

ولفتت إلى أن بيان التأسيس الصادر في 28 تشرين الثاني /نوفمبر حدد أهداف "مجلس الإعلام السوري" بـ: تنظيم العمل الصحفي، والدفاع عن حقوق الصحفيين وحرياتهم وتقديم الدعم والرعاية لهم ومساعدتهم على الارتقاء المهني.

بدوره، قال رئيس اتحاد إعلامي حلب وريفها، إسماعيل الرج: إن "أهمية هذه الخطوة تكمن في جمع الأجسام الأربعة الفاعلة في هذا المجال، والتي تشترك في الهدف المتمثل في مواجهة التحديات التي تواجه قطاع الصحافة والإعلام".

ولفت إلى أن الهيئات والمؤسسات الأربعة المندمجة أصبحت لديها خبرة تراكمية في العمل المؤسساتي والجماعي، وحالياً تركز جهودها من خلال المجلس الجديد من أجل توحيد الخطاب الإعلامي والدفاع عن الصحفيين والإعلاميين داخل سوريا.

وأضاف " مجلس الإعلام السوري تأسس بناء على اتفاق منظمات وهيئات، وفي الوقت الحالي لا نية لفتح باب الانتساب بشكل منفرد للصحفيين".

وتابع "لكن ذلك لا يعني عدم التزامه بالدفاع عن حقوق جميع الصحفيين والإعلاميين، لكن الباب سيظل مفتوحاً لدخول المؤسسات والتجمعات التي ترغب في العمل تحت مظلة المجلس".

ويعاني الصحفيون في سوريا من تحديات أمنية وعملية كبيرة، أبرزها العراقيل التي تضعها السلطات الفعلية المسيطرة على المناطق في سوريا، بالإضافة إلى تحديات أمنية مثل الاعتقال التعسفي والخطف والتهديد.

اقرأ أيضاً: صحيفة: هكذا سترد إيران على اغتيال العالم النووي "زادة"

يشار إلى أن سوريا صنفت من قبل منظمة "مراسلون بلا حدود" في شهر أيار/ مايو من العام الجاري كأخطر دولة في الشرق الأوسط على الصحفيين.

شاهد إصداراتنا: