أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، عن انتقال مشافيها إلى العمل ضمن خطة الطوارئ "B"، بسبب تزايد الإصابات بفيروس كورونا.

ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام، الإثنين، أن وزارة الصحة عممت على مديري الصحة والهيئات العامة في المشافي بإيقاف العمليات الباردة بدءاً من الثاني من شهر نوفمبر / كانون الأول، مع استمرار العمل بالنسبة للحالات الإسعافية والجراحية الخاصة بالأورام.

وأضافت أن الوزارة طلبت التوسع ضمن أقسام المشفى لمصلحة مرضى كورونا ورفد هذه الأقسام بالكوادر اللازمة المدربة، بما ينعكس إيجاباً على قبول كل الحالات المشتبهة وعدم إحالتها لمشاف أخرى إلا بعد التنسيق مع غرفة الطوارئ بالإدارة المركزية".

ودعت إلى "تطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى وكامل القدرات والإمكانيات"، مشددةً على "ضرورة التنسيق المستمر مع غرفة الطوارئ المركزية وإرسال البيانات اليومية".

اقرأ أيضاً: حريق ضخم يلتهم خيام عشرات السوريين في لبنان

ووصل عدد الإصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرة نظام الأسد حتى مساء الأحد إلى 7797 إصابة، بينها 413 حالة وفاة.

يُذكر أن مناطق نظام الأسد تشهد تصاعداً مطرداً في أعداد الإصابات، خاصة في دمشق وريفها، وسط عجز تام للقطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية بالسيطرة على الفيروس أو الحد من ازدياد الإصابات.

شاهد إصداراتنا: