الخميس 11 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

طيار سوري يمضي 40عاماً في سجون نظام الأسد ولا يزال.. والسبب؟

01 ديسمبر 2020، 06:28 م
سجون نظام الأسد تعج بآلاف المعتقلين السياسيين وعلى خلفية حرية الرأي والتعبير
سجون نظام الأسد تعج بآلاف المعتقلين السياسيين وعلى خلفية حرية الرأي والتعبير

لا يزال أحد الطيارين السوريين يدفع ضريبة امتناعه عن الامتثال لأوامر نظام الأسد بقصف المدنيين في حماة، حيث مر حالياً على اعتقاله داخل السجون 40عاماً.

وقع الحدث عام 1980 خلال حملة عسكرية لنظام الأسد على مدينة حماة، حينما رفض الطيار رغيد الططري قصف الأهالي بالصواريخ عبر طائرة كان يقودها في الأجواء بعد تلقيه أوامر بذلك.

وقضت محكمة النظام العسكرية في ذلك الوقع بتسريحه من الجيش دون اعتقاله، حيث غادر البلاد صوب الأردن، التي اضطر لمغادرتها نحو مصر بعد تأزم علاقتها مع نظام الأسد.

ويقول المعتقل التركي السابق في سجن "صيدنايا" التابع لنظام الأسد في سوريا، رياض أولر، أن "الططري" الذي رافقه 21عاماً في المعتقل، حاول الحصول على لجوء في مصر أو أوروبا لكنه فشل وعاد إلى دمشق.

وكشف "أولر" أن الطيار السوري عاد إلى وطنه بعدما وصلته تهديدات من قبل نظام الأسد باعتقال وإيذاء زوجته التي كان حاملاً في ذلك الوقت، مبيناً أنه كان يُحرم من الزيارات العائلية بعدما رفض ارتداء ملابس السجناء الأمنيين.

ولفت إلى أنه لم ير ابنه سوى مرة واحدة عام 2005، مشيراً إلى أنه يُشغل نفسه داخل السجن بفن الرسم الذي يُتقنه، حيث يقبع حالياً في أحد المعتقلات في السويداء جنوبي سوريا.

اقرأ أيضاً: مساعٍ إيرانية لاحتلال مناطق حمص بطريقة خبيثة والنظام يُسهلها

وذكر "أولر" أنه أسس برفقة 30 معتقلا سابقًا "جمعية سجناء صيدنايا"، بهدف إطلاع العالم على فصول التعذيب، والقتل خارج إطار القانون لأصدقاء لهم على يد نظام الأسد في ذلك السجن سيء السمعة.

وفي شهر أغسطس الماضي، أصدروا أول كتاب يُوثق جرائم التعذيب والقتل والتنكيل ضد المعتقلين، في سجون نظام أسد، عقب انطلاق الثورة السورية، حيث نُشر بعنوان "المسلخ البشري".

ويحمل الكتاب في أوراقه قصة 15 سجيناً، تعرضوا لمعاناة شديدة داخل "صيدنايا"، حيث قضى بعضهم جراء التعذيب وآخرين لا يزالون على قيد الحياة شاهدون على تلك الجرائم.

شاهد من إصداراتنا: