قُتل طفل سوري متأثراً بضرب مبرح تلقاه من زوجة أبيه في مدينة قونية التركية، فيما عزت المرأة سبب الوفاة إلى فيروس "كورونا" (كوفيد 19) لتبرئة نفسها.
وأوضحت مصادر إعلامية محلية الثلاثاء، أن الطفل عزام العبد الله 7 سنوات، توفي يوم أمس الاثنين، على إثر تعرضه للضرب الشديد من قبل زوجة أبيه المدعوة رشا عثمان.
وذكرت المصادر وفق "الدرر الشامية" أن "عثمان" اتصلت بالشرطة، وادعت أنها عثرت على الطفل ميتاً في فراشه بسبب مرضه بفيروس كورونا.
وأفادت بأن الشرطة وجدت آثار ضرب على جسم الطفل "عزام" عند عرضه على الطب الشرعي للتشريح، فقامت الشرطة باعتقال الزوجة على الفور.
واعترفت الزوجة أنها ضربت الطفل بشدة ما أدى إلى وفاته، مدعية أنها ضربته بسبب غضبها منه لأنه خرج دون علمها، وزعمت أنها تعامله مثل بقية أبنائها.
وسبق أن قتل الطفل حمود محمد خضري 3 سنوات، في 6 أيلول/سبتمبر الفائت، بسبب تعرضّه لضرب شديد من قبل زوجة أبيه، في مدينة مرعش التركية، إذ نقل على إثرها إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة، نتيجة نزيف شديد في الدماغ.
اقرأ أيضاً: فرنسا تحقق باعتداء قواتها على السوري "أمير الحلبي"