الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

هل تشعر فتح بخيبة أمل من حماس

02 ديسمبر 2020، 11:57 ص
فتح وحماس
فتح وحماس

لارا أحمد:

نقلت مواقع إخبارية فلسطينية تصريحات نُسبت إلى القيادي البارز في حركة فتح جبريل الرجوب، حيث أكد هذا القيادي أن مسار المصالحة قد بلغ طريقاً مسدوداً في الآونة الأخيرة نظراً لعمق الاختلاف بين حركتي فتح وحماس.

جبريل الرجوب هو أمين اللجنة المركزية لحركة فتح، وهو في الوقت ذاته ممثّل حركة فتح في المحادثات مع حركة حماس منذ انطلاق هذا المسار. يُذكر أن الرجوب التقى قبل بضعة أشهر مع نظيره من حركة حماس صالح العاروري واتفق كلاهما على إطلاق مشروع المصالحة.

ورغم التقدم الكبير الذي أحرزه هذا المشروع في بداياته ومنه الاتفاق على إجراء انتخابات رئاسية مشتركة، فإن الأسابيع الأخيرة قد عصفت بالاتفاقات والمفاهمات وحالة الانسجام التي كانت تطغى على المشهد.

وبالعودة إلى الرجوب، أكد هذا القيادي أنّ السبب الرئيسي لتعطل مشروع المصالحة هو تعنّت حماس ووضعها لشروط شبه مستحيلة في إطار محادثات المصالحة، ما جعل التقدم غير ممكن. وتجري المحادثات الآن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإقناع حركة حماس بتقديم بعض التنازلات من أجل تيسير المسار الوطني كما فعلت حركة فتح في أكثر من مناسبة.

في الحين ذاته، أكد الرجوب لعدد من الصحفيين الفلسطينيين أنّ حماس لم تلتزم بأهم الاتفاقات المشتركة بينها وبين فتح خاصة تلك التي أمضت عليها في لقاء تركيا الأخير.

يُرجع البعض ذلك لحالة الصراع القائمة داخل حماس، إذ لا يوجد تيار واحد بل تيارات في هذه الحركة، ومن الصعب تجميع القيادات حول رأي واحد بخصوص بعض القضايا الحساسة.

يُذكر أن صالح العاروري ممثل حركة حماس في محادثاتها مع فتح يُعتبر أحد أكثر القياديين دعماً لإيجاد تسوية سياسية مع فتح، إلا أن الكثير من القيادات داخل حركته تعرقل جهوده، بل وهناك من يدعي أن العاروري يريد إنجاح مشروع المصالحة ليخدم مصالحه الذاتية.

تعيش حركة حماس حالة من التخبط السياسي، في المقابل يبدو أن فتح قد اختارت طريقها نحو استقرار سياسي واقتصادي في الضفة الغربية.