استشهد شاب تحت التعذيب في سجون ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وذلك بعد يومين من اعتقاله في بلدة عين عيسى شمال محافظة الرقة شمالي شرقي سوريا.
وأوضحت شبكة "الخابور" المحلية الأربعاء، أن الشاب إسماعيل محمد الجدوع، (25 سنة)، اعتقلته دورية تابعة لاستخبارات "قسد" منذ يومين بتهمة التواصل مع الجيش الوطني السوري، ثم نقلته إلى مقر عسكري لها في بلدة عين عيسى.
وأشارت إلى أن الميليشيا سلّمت جثة الشاب لذويه، حيث ظهرت على جسده آثار التعذيب والضرب المبرح بأكبال كهربائية.
وتشهد مناطق سيطرة "قسد" حالات اعتقال وغالباً ما تكون التهم التواصل مع الجيش الوطني، كان آخرها، توثيق "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اعتقال الشاب "أسد عبد القادر محمود العلي" من أبناء قرية صكيرو شمال الرقة في 25 تشرين الثاني الفائت لذات التهمة.
وسبق أن استشهد المدني حسان عبد العزيز العجراوي، في 25 تشرين الثاني 2020، وهو مدرس لغة عربية، من أبناء بلدة التبني غرب دير الزور في سجون "قسد" التي اعتقلته في شهر شباط/فبراير 2019، قرب بلدة الباغوز شرق دير الزور.
واستشهد الشاب خليل العساف الأحمد الميس (25 سنة) في الثاني من الشهر الماضي، تحت التعذيب في سجن الرقة المركزي، بعد اعتقاله منذ قرابة العام بتهمة التواصل مع الجيش الوطني في منطقة تل أبيض شمال الرقة.
اقرأ أيضاً: محافظ حماة يُشرف على هدم منازل بالمدينة
وتؤكد الشبكة السورية، أن قرابة 3337 مواطناً سورياً ما يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في سجون "قسد"، وتعرب عن "تخوف حقيقي" على مصيرهم، لافتة إلى مقتل قرابة 57 سورياً بسبب التعذيب في تلك السجون.