كشفت مصادر إعلامية محلية، أن ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدأت بتطبيق إجراء ضد نظام الأسد، من شأنه أن يعمق الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النظام.
ونقل موقع "تلفزيون سوريا"، عن مصدر مطلع بمناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" التابعة لـ قسد، أن الولايات المتحدة طلبت من الأخيرة وقف تصدير النفط من حقول الرميلان وجبسة بالحسكة إلى مناطق نظام الأسد.
وأكد المصدر أن غالبية حقول النفط في جبسة ورميلان متوقفة منذ أيام بعد الأوامر الأمريكية، موضحاً أن عملية الضخ مقتصرة على كميات محدودة لتغطية حاجة المنطقة من المحروقات.
ونقل الموقع عن مهندس في حقول رميلان، أن "غالبية آبار النفط متوقفة عن العمل منذ أكثر من أسبوع"، لافتاً إلى أن ذلك تسبب في تراجع كمية الكهرباء التي تولدها محطة السويدية والتي تعتمد على الغاز المرافق لعملية استخراج النفط.
اقرأ أيضاً: أسماء الأسد تعوض متضرري حرائق الساحل بزيتونة ورسالة بخط يدها
يأتي هذا تزامناً مع إصدار حكومة الأسد قراراً قبل يومين بتخفيض كمية المازوت المنزلي المخصص للعائلات من 200 لتر إلى 100 لتر فقط، مشيرةً إلى أن القرار مركزي من دمشق وسيشمل جميع المحافظات.
وكان مسؤولون بحكومة نظام الأسد صرحوا في وقت سابق، بأن الشتاء الحالي سيكون صعباً للغاية، وسوف يشهد أزمة غير مسبوقة في الغاز والخبز والمحروقات بسبب النقص الكبير في مخزونات الحكومة من هذه المواد.
وتشهد الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة نظام الأسد، حالة مزرية بعد الارتفاع الكبير لأسعار المواد الغذائية بسبب سوء الأحوال الاقتصادية، عقب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية.
شاهد إصداراتنا:
