قالت إحدى معلمات المدارس الابتدائية التابعة لنظام الأسد، إن مدير تربية مدينة حلب نقلها مسافة 90 كيلومتراً عن مكان سكنها، كعقوبة لها بسبب تعليق على الفيسبوك ضد محافظ حلب.
ونقلت قناة "روسيا اليوم"، عن المعلمة ولاء سكيف أن العقوبة جاءت بسبب تعليق من 3 كلمات على خبر نشرته صفحة الرئاسة السورية حول مرسوم إعفاء محافظ ريف دمشق السابق علاء إبراهيم.
وقالت المعلمة في التعليق: "عقبال محافظ حلب"، موضحةً أنه كان سبباً في نقلها إلى مدرسة أخرى في دير حافر بريف حلب تبعد نحو 90 كيلومتراً بشكل نهائي، وهي تعد من العقوبات القاسية في وزارة التربية.
ولأن سكيف كتبت في صفحتها الشخصية ما جرى، وتم تداول الموضوع في مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت محافظة حلب توضيحاً عبر صفحتها الرسمية، ونفت أن يكون لها أي علاقة بنقل المعلمة.
وقالت المعلمة في منشور على صفحتها، إن قراراً كيدياً صدر بحقها من محافظ حلب، رداً على تعليق لها على قرار بعزل محافظ ريف دمشق.
وأضافت "طلبت مقابلة مدير التربية ورفض يشوفني وبرر بأنو الموضوع مو بإيدو والقرار بناء على توجيهات مكتب المحافظ بسبب تعليقي على صفحة الرئاسة ونصحوني بالتربية إني أروح اعتذر وقدم أقصى درجات الندم على ما اقترفته يداي عسى يحن قلبهم علي ويرجعوا عن قرارهم وطبعاً رفضت لأني مو غلطانة لأعتذر".
اقرأ أيضاً: صحيفة: تركيا تزيد من تحركاتها العسكرية بسوريا قبل تسلم بايدن
وتابعت "تعليقي بشوفه بس ما بشوف الطوابير المكدسة بالبلد عالخبز والسكر والرز والزيت والبنزين والمازوت يلي ماتوزع لسا .. مابشوفو الناس الي نايمة بالشوارع ماعندا سقف يأويها".
يُذكر أنه خلال الفترة الأخيرة تعالت الأصوات المنتقدة لأداء النظام وأجهزة الدولة من قبل الموالين، والتي كانت تعتبر من "المحظورات" فيما مضى، ويحاسب قائلها بالاعتقال أو القتل.
شاهد إصداراتنا:
