تُصر السلطات اليونانية على التضحية بأرواح الآلاف من اللاجئين داخل مخيم مزدحم أقيم في منطقة "ليسبوس" كبديل عن مخيم "موريا" الذي تعرض للاحتراق خلال أغسطس الماضي.
وكشف حقوقيون أن المخيم الذي يقطنه حالياً 12 ألفاً و500 لاجئ، تمت إقامته على أرض تعد بمثابة حقل ألغام باعتبارها كانت ساحة تدريب ورماية عسكرية للجيش اليوناني على مدار عقود.
وعثر اللاجئون عقب انتقالهم للمكان على قنابل وطلقات رصاص غير مستخدمة، رغم تأكيد الحكومة اليونانية على أنها أمنت المنطقة جيداً وأنها لا تشكل خطراً.
بدورها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن اليونان تواصل التشبث بموقفها رغم العثور على معدات حربية وذخائر في أماكن متفرقة داخل المخيم.
اقرأ أيضاً: وزير تركي يعلن موعد تطبيق استراتيجية الاستثمار الأجنبي ويكشف قيمته خلال 18 عاماً
وأوضحت أنها أرسلت أكثر من 12 صورة للذخائر بينها قذائف هاون عيار 60 ملم لم تنفجر، ومسدسات ورشاشات آلية، مع خراطيش بنادق عيار 12، إلا أن السلطات أنكرت ذلك ووصفته بـ"الهراء".
وأعلنت المنظمة الدولية أن السلطات اليونانية تزعم بأن اللاجئين هم من قاموا بزرع تلك الذخيرة بهدف اختلاق المشكلات لإزعاج الحكومة.
شاهد من إصداراتنا: