الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

زيارة "المقداد" إلى إيران تحمل رسائل إلى روسيا

08 ديسمبر 2020، 11:14 م
وزيرا خارجية الأسد وإيران
وزيرا خارجية الأسد وإيران

أثنى وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، على دعم إيران الكامل لبلاده في ما أسماه "محاربة الإرهاب وتهديدات الاحتلال الإسرائيلي"، فيما تحمل الزيارة رسائل مبطنة إلى روسيا بأن إيران الداعم الأول للأسد.

وشدد "المقداد" لدى لقائه سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني، الثلاثاء، على "ضرورة تعزيز وتوسيع العلاقات بين طهران ودمشق خاصة في المجال الاقتصادي".

ويوصف الوزير الذي خلف وليد المعلم، بأنه من تلاميذ "المدرسة الدبلوماسية السورية" التي تتبنى مقولة "العلاقات المميزة والاستراتيجية مع الأشقاء في إيران".

ويعدّ من أشد مسؤولي نظام الأسد حرصاً على توسيع هذه العلاقات، على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.

ويربط "المقداد" علاقات ممتازة مع العديد من المسؤولين الإيرانيين، وخاصة جواد ظريف وزير الخارجية الذي كان أول من هنأه بتسميته وزيراً للخارجية، وشدد على "ضرورة اليقظة والتعاون بين إيران وسوريا أكثر من أي وقت مضى نظراً للتطورات الأخيرة في المنطقة".

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن دبلوماسيين غربيين يزورون دمشق، أن "المقداد" هو الأقرب إلى إيران، من بين المسؤولين السوريين الذين كان يتوقع تسلمهم حقيبة الوزارة.

ووصف "المقداد" خلال لقائه "روحاني" العلاقة بين البلدين بأنها من "أكثر العلاقات السياسية في العالم قيمة ونزاهة"، قائلاً: "على الدول الأخرى أن تتعلم كيفية بناء علاقة صداقة حقيقية وكيفية مواصلتها بقوة".

وتحمل زيارة "المقداد" إلى طهران، رسائل سياسية بالغة الأهمية، موجهة إلى روسيا بشكل خاص، بحسب محللين، حيث جاء اختيار طهران لكي تكون أول محطة خارجية له، للتأكيد على أن إيران هي الحليف الاستراتيجي لحكومة الأسد في المقام الأول. وفق موقع "نورث برس".

والتقى المقداد، الثلاثاء، مع الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي وصف  خلال اللقاء العلاقات الإيرانية - السورية بأنها "أخوية واستراتيجية"، مشيراً إلى أن إيران "تعتبر عملية أستانا مفيدة من أجل الحفاظ على مصالح سوريا ووحدة أراضيها".

 

يذكر أن "المقداد" وصل إلى طهران أمس الاثنين، في أول زيارة خارجية له بعد توليه منصبه في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، والتقى بنظيره ظريف، وبحثا العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية، وأكدا عزم دمشق وطهران على المزيد من "تطوير وترسيخ العلاقات الثنائية".

اقرأ أيضاً:  بشار الأسد يخطب عن الإسلام ويشبّه الدول بـ"السفن والمراكب"

شاهد إصداراتنا