أعلنت مديرية التعليم التابعة لنظام الأسد في محافظة حلب وسط سوريا، الأربعاء، عن قرارات انتقامية جديدة بحق المعلمة المُوالية "ولاء اسكيف" التي عبرت عن رغبتها بإقالة المحافظ من خلال تعليق على فيسبوك مؤخراً.
وشملت تلك القرارات الصادرة، خصم 5% من راتب المُعلمة لمدة ثلاثة أشهر، بزعم انقطاعها أكثر من 30 يوماً خلال الفصل الدراسي الأول العام الجاري.
وأكدت المديرية في بيان لها، أنه سيتم إبعاد "اسكيف" عن العمل التدريسي، من خلال نقلها لعمل إداري، مبينة أنها ستواصل الإجراءات القانونية بحقها جراء غيابها التي وصفته بـ"غير المبرر".
وبينت أن المُعلمة مارست "سلوكاً غير تربوي"، وحملت الهاتف الخلوي خلال التدريس داخل الفصل، واستعملت وسائل التواصل الاجتماعي "بطريقة كاذبة".
اقرأ أيضاً: اختفاء أطنان من القمح في ميناء اللاذقية وسط تصاعد أزمة الخبز!
وأشارت "اسكيف" التي تعمل في إحدى المدارس الابتدائية التابعة لنظام الأسد مؤخراً، إلى أن مدير تربية مدينة حلب نقلها مسافة 90 كيلومتراً عن مكان سكنها، كعقوبة لها بسبب تعليق على الفيسبوك ضد محافظ حلب.
ونقلت قناة "روسيا اليوم"، عن المعلمة أن العقوبة جاءت بسبب تعليق من 3 كلمات على خبر نشرته صفحة الرئاسة السورية حول مرسوم إعفاء محافظ ريف دمشق السابق علاء إبراهيم.
وقالت المعلمة في التعليق: "عقبال محافظ حلب"، موضحةً أنه كان سبباً في نقلها إلى مدرسة أخرى في دير حافر بريف حلب، وهي تعد من العقوبات القاسية في وزارة التعليم.
يذكر أن "اسكيف" تعتبر من شبيحة إيران، ورغم ذلك طالها إجرام نظام الأسد الذي يمارسه بحق كافة معارضيه في مناطق سيطرته داخل سوريا.
شاهد من إصداراتنا:
