استشهد الإعلامي حسين خطاب الملقب بـ "كارة السفراني" جراء استهدافه من قبل مجهولين شرقي حلب، شمال غرب سوريا، بعد عدة تهديدات ومحاولات اغتيال تعرض لها خلال العامين الماضيين.
وأفادت وسائل إعلام محلية، السبت، بأن خطاب "38 عامًا" أصيب بخمس رصاصات من مسدس يحمله مجهولان ملثمان يركبان دراجة نارية، بجانب مقبرة مدينة الباب شرقي حلب، ما أسفر عن استشهاده، أثناء عمله على تقرير إعلامي عن انتشار كورونا في المناطق المحررة.
ولفتت إلى أن خطاب نشر مسبقًا عن تهديدات بالاغتيال تعرض لها من أشخاص بعينهم، وأنه قدم شكوى لقيادة الشرطة في منطقة قباسين، وأصدرت الأخيرة بدورها تسجيلًا بعد اغتياله، تبين فيه بأنها اعتقلت المتهمين حينها، وتنازل خطاب عن حقه وانتهى الموضوع منذ أشهر.
أحد منشوراته قبل أشهر:
ونعى عشرات الإعلاميين والصحفيين "حسين خطاب" على مواقع التواصل الاجتماعي، منددين بما وصفوه "جريمة قتل وفلتان أمني تعيشه المنطقة".
وينحدر حسين خطاب من مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي، وعرف منذ انطلاق الثورة السورية كناشط إعلامي بارز، عمل مع عدة قنوات ومنصات إعلامية، ويعد عضوًا في مجلس إدارة اتحاد إعلاميي حلب وريفها، وكان له تعاون إعلامي مع قناة "TRT" التركية بشأن تغطية مناطق المعارضة في الشمال السوري.
وكان خطاب قد نجا من محاولة اغتيال منتصف 2019، أثناء خروجه من مكتب المركز الإخباري لمدينة السفيرة بمدينة الباب، عبر تفجير دراجة نارية مفخخة بالقرب منه.
اقرأ أيضًا: لافروف يبحث مع نظيره في نظام الأسد الوضع في سوريا
يشار إلى أن عدة مدن سورية شهدت في الفترة الأخيرة عددًا كبيرًا من عمليات الاغتيال على يد مجهولين.
شاهد إصداراتنا:
