أثار قرار بتحرير باخرة تهريب محروقات لنظام الأسد، كانت محتجزة في ميناء الزهراني اللبناني، ضجة إعلامية واتهامات للسلطات المحلية بالتواطؤ.
ونشرت صفحات موالية لنظام الأسد السبت، أن الجمارك اللبنانية أخلت سبيل الباخرة التي كانت محتجزة منذ أكثر من شهرين وهي قادمة من اليونان.
ونشر نشطاء ومسؤولون في لبنان أن سلطات بلادهم تواطأت مع نظام الأسد بتحرير تلك الباخرة المُحملة بـ 4 ملايين لتر من مادة البنزين.
وأكدوا أن الباخرة جرى احتجازها في حينه بتهمة الدخول دون إذن في 25 أيلول/سبتمبر الماضي، لنقل المحروقات لمناطق نظام الأسد، في محاولة لتجاوز قانون العقوبات الأمريكي "قيصر".
وأشاروا إلى أن هناك باخرة ثانية موجودة حالياً قبالة المياه اللبنانية لنقل النفط والمحروقات إلى نظام الأسد في سوريا.
اقرأ أيضاً: تركيا تتخذ إجراءً عسكرياً عقب تفجير "رأس العين" الأخير
وكانت المخابرات العامة اللبنانية قد أعلنت في أكتوبر/تشرين أول الماضي، إحباط تهريب باخرة جاءت من اليونان محملة بمادة البنزين، لصالح نظام الأسد.
وذكرت المخابرات في ذلك الوقت أنها أحالت أربعة لبنانيين للنيابة العامة للتحقيق معهم، بعد توقيفهم بتهمة الضلوع في أعمال غير قانونية.
شاهد من إصداراتنا:
