زعم وزير الداخلية في حكومة نظام الأسد، محمد رحمون، أن سوريا تعدّ "بلداً نظيفاً من المخدرات" من حيث الزراعة والإنتاج والتصنيع"، لكن موقعها الجغرافي جعل منها "بلداً لعبور المخدرات".
وقال في تصريحات نشرتها وسائل إعلام النظام الرسمية السبت: إن "ظاهرة المخدرات والإتجار بها إحدى التحديات التي تواجه الحكومات وأجهزة إنفاذ القانون على مستوى العالم".
وأضاف "رحمون" أن "السلطات السورية تبذل أقصى الجهود لملاحقة تجار ومروجي المخدرات، والتصدي لهذه الظاهرة وقمعها، من خلال ملاحقة شبكات تهريب المخدرات والإتجار بها ومصادرة المواد المخدرة". وفق زعمه.
يشار إلى أن إطلاق نظام الأسد ليد ميليشيا حزب الله اللبناني، في مجال تجارة المخدرات عبر عملاء لديه، جعل من سوريا ساحة لتلك التجارة، كان آخرها مصادرة اللواء الثامن التابع للفيلق للخامس المدعوم من روسيا، كميات كبيرة من المخدرات في محافظة درعا.
ويعلن الجيش الأردني بشكل مستمر إفشاله لمحاولات إدخال المخدرات إلى أراضيه قادمة من سوريا، ومنها ضبط شحنة في الثامن من الشهر الفائت، كما أعلنت وسائل إعلام مصرية، عن ضبط كمية كبيرة من المخدرات كانت متجهة من سوريا إلى الإمارات.
وسبق أن فضحت الإعلامية الموالية لنظام الأسد فاطمة سليمان، تستره على تجارة المخدرات وتصديرها لأوروبا من داخل مناطق سيطرته في سوريا.
اقرأ أيضاً: أول لاجئة سورية في تركيا تنجح بتصنيع وتصدير الحلوى
