كشف محافظ حمص، بسام بارسيك، عن إمكانية فرض "حظر جزئي" في المحافظة، "في حال ازدياد أعداد المصابين".
ونقل موقع "الوطن أونلاين"، عن بارسيك، السبت، قوله: إن "الوضع الحالي تحت السيطرة".
وزعم أن المشافي جاهزة للتعامل مع أي زيادة محتملة في أعداد الإصابات، مشيراً إلى وجود خطة لتخصيص مشفى "ابن الوليد" في حي الوعر بالكامل لمرضى الفيروس.
وادّعى أنه تم تخصيص أقسام خاصة للعزل الصحي في جميع المشافي العامة والخاصة بالمحافظة، مع طلب زيادة عدد الأسرّة فيها "تحسبًا لأي طارئ".
من جانبها، قالت ممرضة في إحدى مشافي حمص، تحفظت على ذكر اسمها لاعتبارات أمنية: إن "كل المشافي في المحافظة تعاني من الازدحام الشديد ولا يمكن الحصول على سرير بالمشفى بسهولة".
ولفتت إلى أن بعض المرضى يتمكنون من تأمين سرير أحيانًا عن طريق "الواسطة"، من الأسرّة التي تخصصها إدارة المشفى للكوادر في حال إصابتها.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن محافظة حمص تشهد أزمة صحية نتيجة زيادة عدد الإصابات، منوّهةً إلى أن أعداد المتوفين بازدياد ملحوظ في المنطقة.
ولفتت إلى أن عدد الوفيات اليومي يقدّر بخمسة أشخاص في مدينتي الرستن وتلبيسة وحدهما، وهي نسبة تشابه الأعداد في مركز المحافظة، وهو ما يعتبر "مرتفعًا جدًا" مقارنة بالأوضاع الطبيعية.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يعين سفيراً جديداً له في طهران
يشار إلى أن حمص تضم مراكز رسمية لفحص المصابين، ويقتصر الفحص على إجراء مسحة في أحد المستشفيات العامة قبل تحويلها إلى دمشق للحصول على النتائج، التي تتأخر أكثر من 48 ساعة.
شاهد إصداراتنا: