اتهم مئات الطلبة في جامعة دمشق التابعة لنظام الأسد في سوريا، إدارتها بسرقة الرسوم التي دفعوها بهدف إقامة حفل التخرج هذا العام.
وأثار قرار إلغاء حفل التخرج بحجة تفادي الازدحام جراء "كورونا" حفيظة الطلبة الذين أكدوا أن الجامعة تسعى لسرقة أموالهم.
وعلق آخرون على إعلان الجامعة عن القرار عبر فيسبوك، بدعوة وزارة التعليم لدى نظام الأسد بالنظر للازدحام في المواصلات وطوابير الخبز والدوام الجامعي المُعتاد.
وأكدوا أن الوزارة تتحجج بخوفها من انتشار الفيروس عبر حفل تخرجهم لسرقة أموالهم فقط.
وأشارت إحداهن إلى أن الطالب الواحد دفع 10 آلاف ليرة سورية كرسوم لذلك الحفل، مبينة أن 5 ملايين ليرة دخلت خزينة الجامعة من طلاب كلية التربية وحدهم.
اقرأ أيضاً: تفجيرات تسفر عن قتلى في صفوف ميليشيات الأسد بالقنيطرة
ولم تُعلق الجامعة حتى الآن، بشأن ردود الطلاب على إعلانها إلغاء حفلات التخرج المقررة في كافة الكليات هذا العام، وإن كانت تنوي إعادة الرسوم إليهم أم لا.
شاهد من إصداراتنا: