وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، ضربة قاضية لـ"بشار الأسد"، بخصوص الانتخابات الرئاسية التي يعتزم إجراءها والمشاركة فيها في العام القادم 2021.
وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، كيلي كرافت، أمس الأربعاء، إن المجتمع الدولي والولايات المتحدة لن يعترفوا بنتائج الانتخابات التي سيجريها نظام الأسد، لكونها غير شرعية.
وأضافت أن "نظام الأسد يؤخر عمل اللجنة الدستورية لكسب الوقت استعداداً لإجراء انتخاباته الرئاسية الزائفة في العام المقبل، للتهرب من القرار الدولي 2254؛ ومن العملية السياسية التي تتم برعاية الأمم المتحدة".
وأكدت كرافت على أن المجتمع الدولي لن يسمح لنظام الأسد بتحقيق نصر عسكري على الشعب السوري عبر انتخابات رئاسية ليست شرعية.
وأشارت كرافت إلى أن سياسات نظام الأسد الاقتصادية الفاشلة، من فسادٍ وسوء إدارة وحرب مستمرة على السوريين، تلحق خسائر متزايدة بالشعب السوري في مناطق سيطرته، وهو المسؤول عما تعانيه البلاد من صعوبة في الأوضاع الاقتصادية.
اقرأ أيضاً: "مدعومون من الخارج".. نظام الأسد يعلن القبض على منفذي حرائق الساحل
ولفتت إلى أن بلادها لن تتوقف عن دعم تطلعات الشعب السوري المشروعة، بالإنهاء الفوري والعادل للصراع في البلاد، وفق قرار مجلس الأمن 2254، مشددةً على أن عودة اللاجئين السوريين إلى مناطقهم تحتاج نجاحاً في العملية السياسية التي تجريها الأمم المتحدة.
ويسعى النظام إلى إجراء انتخابات رئاسية في شهر نيسان/ أبريل 2021، وفقاً لما أعلن عنه وزير الخارجية فيصل المقداد، وسيكون بشار الأسد كما جرت العادة خلال الانتخابات السابقة المرشح الأقوى فيها للفوز.
شاهد إصداراتنا:
