تداول ناشطون سوريون، اليوم الخميس، صورة للطفلة وتين كورج، والتي تعرضت للتعنيف والضرب المبرح من قبل أحد المدرسين في مدرسة السلام بمخيمات شمارين بريف إدلب، شمالي سوريا.
وظهرت على وجه الطفلة إصابة بليغة جراء ضرب المعلم الذي لاذ بالفرار عقبها، حيث أثبت التقرير الطبي وجود تعنيف ضد الطفلة، بعكس ما تقول إدارة المجمع التربوي المسؤولة عن المدرسة، التي نفت حدوث أي تعنيف بحقها.
وانتشرت صورة الطفلة وتين على نطاق واسع بين الأهالي على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن غضبهم من انتشار هذه الظاهرة التي تعتبر الأسوأ من نوعها على الإطلاق بالنسبة لأطفالهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الطلاب للضرب والتعنيف من قبل المعلمين في مدارس إدلب، حيث وقعت العديد من الحالات خلال السنوات الأخيرة، والتي خلفت جروحاً وإصابات بليغة لدى بعض الأطفال.
اقرأ أيضاً: واشنطن توجه ضربة قاضية لـ"الأسد" بخصوص الانتخابات الرئاسية
وأدى تورط بعض المعلمين في حالات الضرب المبرح في مدارس إدلب إلى إقالتهم، على الرغم من قلة عدد المدرسين بشكل عام ومعاناة القطاع التعليمي في المناطق المحررة من صعوبات عديدة خلفتها آثار الحرب التي يشنها نظام الأسد وروسيا.
شاهد إصداراتنا: