أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، مجدداً التزامها بالعمل حول سوريا مع الأمم المتحدة والبلدان ذات التوجه المماثل والشركاء الدوليين لتحقيق الأهداف المتفق عليها من قبل مجلس الأمن الدولي، والمنصوص عليها في القرار 2254.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا جويل ريبيرن في بيان له نشره موقع السفارة الأمريكية في دمشق على تويتر مساء الجمعة: إن "القرار 2254 يوضح أن الصراع في سوريا لا يمكن حله إلا من خلال وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني وإيصال المساعدات الإنسانية".
وجاء البيان بمناسبة مرور خمس سنوات على تصويت مجلس الأمن بالإجماع على القرار الدولي 2254، وأشار ريبيرن فيه، إلى مواصلة نظام الأسد بدعم من روسيا وإيران، بإطالة أمد الصراع السوري بشن حرب عميقة ووحشية ضد الشعب السوري.
وفي وقت سابق الجمعة، أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري د. نصر الحريري، أن القرار الدولي 2254 يتضمن أربعة محاور رئيسية هي: "إطلاق المعتقلين وهيئة الحكم الانتقالي والدستور والانتخابات"، وبالتالي تجاهل هذه المحاور وقصر القرار على مجرد "الدستور" هو حرف للعملية السياسية عن مسارها.
وكان "ريبيرن" أشاد "بإعلان الاتحاد الأوروبي في 6 تشرين الثاني/نوفمبر فرض عقوبات على 8 مسؤولين في نظام الأسد، الذين واصلوا قمع النظام العنيف ضد الشعب السوري".
اقرأ أيضاً: سوريون يغردون .. "عدالة انتقالية لا تصالحية يا بيدرسون"