أكدت تقديرات للاستخبارات الإسرائيلية أن الثورات العربية قد تنفجر من جديد، في ظل توفر العديد من الأسباب التي قد تجعلها تنهض بعد مرور عقد عليها.
ونشر موقع "واللا" العبري، السبت، أن الاستخبارات تعتمد في تقديراتها على انعدام الاستقرار الإقليمي وتعاظم تأثير مواقع التواصل وتطور التضامن الجماعي.
وقالت: "على الرغم من تمكن أنظمة الحكم من احتواء الكثير من الثورات والهبّات الشعبية، فإن العوامل التي تساعد على انفجارها من جديد ما زالت قائمة".
وشددت على أن تلك الثورات قد تندلع بشكل مفاجئ وبقوة وزخم أكبر بكثير مما كانت عليه الأمور نهاية 2010، بسبب شيوع حالة انعدام الرضا في أوساط الجماهير العربية إزاء أداء أنظمة الحكم.
وأضافت "أهم الأسباب التي قد تعيد تفجر الثورات تتمثل بالزيادة السكانية الكبيرة مقابل عجز نظم الحكم عن توفير الخدمات والوفاء بمتطلبات الجماهير العربية، وقد تتكرر تجربة ميدان التحرير في القاهرة".
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يكرر رفع أسعار الإسمنت.. ماذا سيترتب على ذلك؟
وبينت الاستخبارات الإسرائيلية أن الجماهير العربية لم تعد تقبل بالمعادلة التي تقول "إن العيش في ظل الديكتاتوريات أفضل من الفوضى".
وأشارت إلى أن انتشار وباء "كورونا" أسهم في توفير الظروف التي قد تسمح بتفجر الثورات على اعتبار أنه دلّ على الفروق التي تسود في العالم العربي بين الجماهير والقيادة.
وذكرت أن إسرائيل تفضل بقاء نُظم الحكم "الديكتاتورية" للحفاظ على استقرار المنطقة، على اعتبار أنه من مصلحتها أن يكون هناك عنوان واحد يمكن إجراء التفاوض معه ونقل الرسائل إليه.
شاهد من إصداراتنا: