انتقد وزير التنمية الألماني غيرد مولر، الأوضاع المتردية التي يعيشها اللاجئون في مخيم "قره تبة" المؤقت، الذي تم بناؤه حديثاً في جزيرة "ليسبوس" اليونانية.
وذكر مولر في تصريحات لصحيفة "باسور نويه بريسه" الألمانية، أمس السبت، أنه زار مخيمات اللاجئين في العراق والسودان، مؤكداً أنه لا يوجد مكان به ظروف سيئة مثل تلك الموجودة في جزيرة "ليسبوس".
وأضاف أن "منظمة أطباء بلا حدود اضطرت لإطلاق حملة تطعيم ضد عدوى التيتانوس، بعد أن تعرض الأطفال لعضة الفئران في خيام رطبة، في ظل ظروف قاسية وسط أوروبا".
وتابع "مخيم قره تبة الذي تم إنشاؤه حديثاً ليس جيداً أيضاً"، مشيراً إلى أن وضع الأطفال المولودين في جزيرة "ليسبوس" سيء بشكل خاص.
وأردف: "لقد تحدثت إلى نساء من إفريقيا تعرضن للاغتصاب أثناء الهروب وجلسن على الأرض في انتظار ولادة أطفالهن، لا توجد نظافة ولا دعم طبي، لا ينبغي أن يبدأ أي طفل حياة على هذا النحو".
وأكد مولر أن الأطفال اللاجئين لا تتاح لهم الفرصة للذهاب إلى المدرسة، محذراً أنه إذا لم يتغير الوضع سينمو جيل ضائع في وسط أوروبا.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يبيع القطط والكلاب لدول أسيوية.. والسبب!!
وأوضح أن المخيم يتواجد فيه عشرات الآلاف من الأشخاص في حين كان المخطط له هو إيواء 3 آلاف فقط.
يُذكر أن آلاف اللاجئين بينهم سوريين، تشردوا جراء حريق هائل اندلع في 9 سبتمبر الماضي، في مخيم "موريا"، الذي يعد أكبر مخيمات طالبي اللجوء في البلاد.
شاهد إصداراتنا: