تتجهز شركة (Nights) لإنتاج مسلسل درامي بوليسي أبطاله غالبيتهم من الذين وقفوا إلى جانب الثورة السورية.
وسيذكر المسلسل لأول مرة، المعارك التي حصلت في محافظة إدلب شمالي سوريا في الفترة الأخيرة، ومعاناة الأهالي هناك إثر الحملات العسكرية التي شنها نظام الأسد وحلفاؤه.
وسيتم تصوير العمل في عدة دول أوروبية وهي: "السويد وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا واليونان"، بالإضافة لتصوير بعض المشاهد في الشمال السوري دون معرفة نوعية هذه المشاهد حسبما ذكرت صحيفة "حبر" المحلية.
وتتمحور أحداث المسلسل حول رجل أعمال سوري قدم إلى أوروبا قبل خمسين سنة، استطاع تأسيس عدة شركات تجارية ضخمة جمع من خلالها "ثروة كبيرة" خوّلته من دخول عالم صنّاع القرار الدولي في العالم، ويناقش المسلسل الوضع السوري خلال أحداثه.
ويشارك فيه نخبة من الممثلين السوريين الذين اضطروا لمغادرة البلاد مع وقوفهم في صف الثورة السورية أبرزهم: "عبد الحكيم قطيفان ومازن الناطور ومكسيم خليل"، فيما يتم التواصل مع الفنانين جهاد عبدو ومحمد عمر أوسو، إضافة لعدد من الممثلين المقيمين في أوروبا.
ووفق مخرج وكاتب المسلسل، كمال الحسون، المنحدر من جبل الزاوية جنوب إدلب ويعمل في التلفزيون السويدي، فإن العمل سيعرض العديد من مشاهد الأكشن والمطاردات والتفجيرات.
وكان من المفترض أن يبدأ تصوير المسلسل في صيف العام الجاري لكن ظروف جائحة "كورونا" حالت دون ذلك، على أن يبدأ التصوير مطلع العام 2021، ليمتد تصويره إلى أربعة فصول نتيجة تعلقها بأحداث المسلسل ولاختلاف الأجواء الطبيعية في أوروبا.
يذكر أن مكسيم خليل، حصل في الشهر الماضي على جائزة "أفضل ممثل عربي" لعام 2020 عن دوره في مسلسل "أولاد آدم"، فيما أكد عبد الحكيم قطيفان في الذكرى التاسعة للثورة السورية، على أهمية النضال من أجل الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشردين.
اقرأ أيضاً: سوريون يردّون على بيدرسون: "محاسبة الأسد لا مصالحته"
